الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانين، ثم إنا ننبهك إلى أن من كثر منه الشك حتى صار كالوسواس فإنه لايلتفت إليه, فيبني على الأكثر, ولا يأتي بما يشك فيه, ولا يلزمه سجود سهو، كما سبق في الفتوى رقم: 119945.
وبناء على هذا، فإذا كنت ممن استنكحه الشك فإنك على صواب فيما تفعلين من بنائك على الأكثر وعدم فعلك لما تشكين فيه من ترك تكبيرة أو نحوها, وبالتالي فصلاتك صحيحة, ولايلزمك سجود سهو، وبخصوص عدم التركيز في الصلاة وشرود الذهن فيها والسرحان فراجعي الفتوى رقم: 6598.
والله أعلم.