الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته من كون الموسوس يجوز له الترخص, ويعد مرضه حاجة مبيحة للترخص بما يخف عليه من أقوال أهل العلم كلام صحيح، وانظر الفتوى رقم: 181305.
ومن عافاه الله من الوسوسة، فإنه لا يعود إلى ما سبق أن عمل به بالقول الأيسر، وحكمه في المستقبل حكم غيره من الناس يقلد من يثق به من أهل العلم دون قصد لتتبع الرخص، وانظر لتفصيل القول فيما يجب على العامي إذا اختلفت عليه أقوال العلماء الفتويين رقم: 120640، ورقم: 169801.
والله أعلم.