الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ثبت بذلك حديث
أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين،:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر: يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دَفَّ نعليك بين يدي في الجنة.؟ قال: ما عملت عملاً أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً في ساعة ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي. وهذه الصلاة تسمى سنة الوضوء، وهي غير محددة بعدد أو قراءة معينة، بل يصلي المسلم منها ما شاء.
وتجزئ هذه الصلاة عن تحية المسجد لمن دخل المسجد، لأنها يتحقق بها المقصود، وكذا يجوز أداؤها في أوقات النهي كغيرها من ذوات الأسباب، ولمزيد من التفصيل راجع الفتوى رقم:
11048 والفتوى رقم:
13512.
والله أعلم.