الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا لم يقصد الزوج التلفظ بالطلاق، بل جرى على لسانه من غير قصد، فلا يلزمه شيء - ولو كان في حال يقظته فضلًا عن أن يكون نائمًا - لأن القصد ركن من أركان الطلاق، وراجع الفتوى رقم: 72095.
والموسوس المغلوب على أمره لا يقع طلاقه أيضًا، وانظر الفتوى رقم: 102665.
فننصحك بالإعراض تمامًا عن هذه الوساوس, وعدم الالتفات إليها، فهي من عمل الشيطان؛ لينكد عليك حياتك، واحرص على الرقية الشرعية حتى تشفى ـ بإذن الله ـ وراجع الفتوى رقم: 3086.
والله أعلم.