الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسنة الراتبة المشروعة قبل الفريضة يجوز تأخيرها عنها عند بعض أهل العلم, وإن كان الأفضل تقديمها.
جاء في المجموع للنووي: قال أصحابنا: يدخل وقت السنن التي قبل الفرائض بدخول وقت الفرائض، ويبقى وقتها ما لم يخرج وقت الفريضة, لكن المستحب تقديمها على الفريضة، ويدخل وقت السنن التي بعد الفرائض بفعل الفريضة، ويبقى ما دام وقت الفريضة, هذا هو المذهب في المسألتين، وبه قطع الأكثرون، وفي وجه حكاه المصنف وغيره: يبقى وقت سنة الفجر ما لم تزل الشمس، وبه قطع الشيخ أبو حامد في تعليقه. انتهى.
وبناء على ما سبق, فيجوز لك تأخير سنة الفجر إلى ما بعد الفريضة ولو كنت قادرة على أدائها بطهارة قبل فريضة الصبح, ولا يلحقك إثم على كل حال, ولو كان التأخير عمدًا من غير عذر؛ وراجعي المزيد في الفتوى رقم:149859.
وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 28030.
والله أعلم.