الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تلفظت بطلاقها وأنت تعي ما تقول، فالطلاق واقع، فمجرد العصبية والغضب لا تمنع وقوع الطلاق ما دام صاحبه يعي ما يقول، كما هو مبين في الفتوى رقم: 39182.
وإن لم تكن هذه الطلقة الثالثة فرجعتك لها صحيحة، وطلاق الحامل طلاق للسنة؟ كما بينا في الفتوى رقم: 10464
وينبغي أن تحذر مستقبلًا أن يكون الطلاق وسيلة لحل أي مشكلة بينك وبين زوجتك؛ لأن ذلك من موجبات الندم.
وخروج المرأة من بيت زوجها، أو خروجها من غير إذنه نشوز ومعصية، وقد بين الشرع كيفية علاج نشوز الزوجة, وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 1103, ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: 109599.
والله أعلم.