الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر لنا ـ والله أعلم ـ أن هذا السؤال غير واقع، وإنما هو محض خيال، فإننا لا نتصور مسلمًا عاقلًا يخفى عليه تحريم الزنا, وكونه من أفحش الذنوب وأكبر الكبائر، فضلًا عن اعتباره وسيلة للدعوة إلى الإسلام.
ولا نتصور مسلمًا، بل رجلًا فيه بقية من الفطرة لا يغار على عرضه، بل يحض زوجته على الفاحشة ويعتبر الدياثة عملًا مقدسًا - نعوذ بالله من هذا الهذيان -.
والله أعلم.