الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الوسواس لا يلتفت إليه، وعلى من وجده أن يذكر الله تعالى, ويستعيذ به من الشيطان الرجيم، وحديث النفس بالحلف، أو بإعادة الصلاة، أو غير ذلك لا حكم له، وهو مرفوع عن هذه الأمة بفضل الله تعالى؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تتكلم، أو تعمل به. رواه مسلم وغيره.
فما تحدث به نفسك هو من وساوس الشيطان التي لا يلتفت إليها، فلا يلزمك منه يمين ولا إعادة الصلاة، وإنما عليك أن تكثري من ذكر الله، والاستعاذة به ـ كما أشرنا ـ وللمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 7578، 2860.
والله أعلم.