الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن صلة زوجتك لأمك من مكارم الأخلاق، وجميل العادات، لكن لا يجب عليها ذلك، وراجع الفتويين رقم: 209497، ورقم: 139282.
فينبغي أن تحث زرجتك على الألفة، والاستئناس بالناس، ويمكن أن تستعين في ذلك ببعض الأخصائيين النفسيين الموثوق بهم، ونحو ذلك، ويجب عليك أنت أن تبر أمك، وتصلها، وحاول أن تُبدي لها عذر زوجتك، عساها تقبله ـ والله المستعان ـ ويمكنك التواصل مع قسم الاستشارات في موقعنا.
والله أعلم.