الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ترك الصلاة ذنب عظيم، وكبيرة من أكبر الكبائر، بل قد صرحت الأحاديث بكفر تاركها، كما روى
مسلم في صحيحه عن
جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة). والواجب على العبد -كما هو اختيار جمهور العلماء وهو الذي نرجحه- أن يبادر إلى قضاء ما فاته من صلوات على الفور، بحسب استطاعته، وسواء كان ذلك ليلاً أو نهاراً, مع مراعاة الترتيب بين الفوائت ، ولمعرفة حكم تارك الصلاة وعقوبته راجع الفتوى رقم:
6061، ولمزيد من الفائدة حول قضاء الفوائت وكيفيته راجع الفتوى رقم:
512.
والله أعلم.