الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحق الوالد على ولده عظيم، وبرّه ومصاحبته بالمعروف واجبة مهما كان حاله، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 115982
فالواجب عليك برّ أبيك والإحسان إليه، وطاعته في المعروف، ولا تجوز لك الإساءة إليه أو مقاطعته، أما التخفيف من زيارته فلا حرج فيها، لكن ننبهك إلى أن الاجتهاد في بر الوالد والإحسان إليه، والصبر على ذلك، من أعظم أسباب رضوان الله ودخول الجنة. فعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه. رواه ابن ماجه والترمذي.
والله أعلم.