الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز للشخص المذكور ما فعله من الكذب، والتحايل على الجمعية الخيرية، وعليه رد ما أخذه أو صرفه لمستحقه، مع التوبة والاستغفار من كذبه وتحايله.
وأما قوله إنه من العاملين عليها. فالجهة الخيرية التي يعمل فيها إما أن يكون عمل فيها براتب، فلا يستحق معه شيئا. وإما أن يكون متبرعا بعمله، فليس له طلب شيء لكونه متبرعا بعمله. وقد لا يكون العمل بحاجة إليه أصلا.
والله أعلم.