الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الاستغفار مندوب إليه ومشروع في حق العباد كلهم، محسنهم ومسيئهم، بل حتى من كان مقيما على معصية فيشرع له الاستغفار منها، وإن لم يعزم على الإقلاع عنها، قال ابن رجب: وإن قال بلسانه: أستغفر الله وهو غير مقلع بقلبه، فهو داع لله بالمغفرة، كما يقول: اللهم اغفر لي، وهو حسن، وقد يرجى له الإجابة، وأما من قال: توبة الكذابين ـ فمراده أنه ليس بتوبة، كما يعتقده بعض الناس، وهذا حق، فإن التوبة لا تكون مع الإصرار. اهـ.
فمن كان عليه قضاء صيام فهو مأمور بالاستغفار من ذنوبه، شأنه شأن سائر العباد، وراجعي لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 120957، 39154، 24902، 117619.
والله أعلم.