أردت أن أكتب لزوجتي: "أدلكك" فكتبت "أطلقك" فهل وقع الطلاق؟

11-9-2013 | إسلام ويب

السؤال:
كتبت لكم رسالة، ولا أعلم ما إذا كانت قد وصلت لكم أم لا؟ فأنا أعاني من وسواس في الطلاق، ولا أستطيع الأكل ولا النوم, وإذا نمت أحسست أن لساني تحرك بالطلاق، فأفزع من نومي، وأسمع بعض كلام الطلاق في رأسي يقول: "أنت حركت لسانك، أنت قلت كلمة طلاق في يوم من الأيام" وقد تعبت من هذا الوسواس, وقد كتبت رسالة لزوجتي بسرعة ولم أنتبه، وقبل أن أرسل الرسالة كتبت فيها: "يا جيتي أطلقك" وأنا كنت أريد أن أكتب أدلكك؛ لأنها تشتكي من قدميها، واتصلت بشيخ وقال لي: ليس عليك شيء إلا إذا كانت نيتك طلاق، وقد قلت: "لا نية لي في الطلاق" وبعد أن أغلقت الخط فرحت، ورحت أمشي وأتكلم بالسؤال وأقول: كنت أكتب أدلكك، قلت: أطلقك، وانتبهت أني قلت اللفظ، واتصلت بالشيخ وقال لي: أنت موسوس، فاترك الوسواس, فماذا أفعل؟ وهل أعمل بفتوى الشيخ؟ وكنت أريد أن أقنع الوسواس أني لم أخطئ في شيء, وأستشهد بكلام الشيخ, فأرجو الرد.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فواضح من سؤالك، أن الأمر كله وسوسة لا يترتب عليها طلاق، فأعرض عن هذه الوساوس, واحذر من الاسترسال معها؛ فإن عواقبها وخيمة، واستعن بالله ولا تعجز، واشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك.
وللمزيد فيما يتعلق بالأمور المعينة على التخلص من الوساوس راجع الفتاوى أرقام: 39653, 103404، 97944 ، 3086، 51601.

وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

www.islamweb.net