الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإنسان في هذه الدنيا مبتلى، وهو محاط بأعدائه، من النفس والشيطان والهوى، وأصدقاء السوء، والمؤمن العاقل، من يتيقن أن الجنة هي الوطن والمستقر، وأن الدنيا دار معبر، فليشمر بالجد والاجتهاد، وليتقوَّ بسلاح العلم والإيمان ليدحر جند الشيطان ويكسب رضا الرحمن.
وليتيقن السائل أن حلاوة الإيمان في الاستقامة تتأتى إذا فرغ القلب أولاً من رجس الشيطان وصدق في التوبة، وابتعد عن رفقاء السوء، وجالس رفقاء الخير، فليجدد التوبة، خاصة من ترك الصلاة، لأنه أمر عظيم ومن كبائر الذنوب، ولا يزال يرجى له الخير ما دام يذكر الموت، فليعد لهذا اليوم عدته بالإيمان والعمل الصالح.
ولمزيد الفائدة فلتراجع الفتاوى تحت الأرقام التالية:
12744 1909 6061والله أعلم.