عندما قرأت: "وإن أردتم استبدال زوج" وسوس لي الشيطان أنني قصدت الطلاق

11-9-2013 | إسلام ويب

السؤال:
كنت أتلو القرآن في هذا الشهر المبارك، وعندما وصلت إلى الآية: "وإن أردتم استبدال زوج" في سورة النساء وسوس لي الشيطان أنني قصدت الطلاق وقصدت زوجتي بكلمة استبدال، فتوقفت عن القراءة وبدأت أراجع نيتي في نطق كلمة استبدال، وبعد حوالي ست ساعات فتحت المصحف وبدأت أعيد قراءة الآية، وعندما وصلت إلى كلمة: "استبدال" استحضرت معها نية الطلاق وزوجتي، لا بقصد إيقاع الطلاق، ولكن بقصد التحقق إن كنت قد نويته في الأول أم لا، وبعدها بدأت أشك في نية التحقق، فبدأت أقول في نفسي: هل أردت التحقق فقط؟ أم نويت الطلاق؟ مع العلم أنني لا أريد الطلاق.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما تشعر به نوع من الوسواس لا تلتفت إليه فيستحكم في نفسك, ويصعب عليك الخلاص منه فتكون في شقاء ونكد، فإذا ورد على قلبك فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، ولمزيد الفائدة فيما يتعلق بعلاج الوسواس نظر الفتوى رقم: 3086.

والأصل في العصمة الزوجية ثبوتها ،فلا تزول بمجرد الشك؛ لأن ما ثبت بيقين لا يزول إلا بيقين مثله، ومن هنا نص الفقهاء على أن طلاق الموسوس لا يقع، وراجع كلامهم بالفتوى رقم: 102665.

والله أعلم.

www.islamweb.net