الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن أهم ما يعين على ما ذكرت المحافظة على الطاعات وعلى الأذكار المأثورة، ففي الحديث: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثًا تكفيك من كل شيء. رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء. رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني.
وقال: من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات، كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة. رواه ابن السني، وصححه الأرناؤوط.
وواظب على صلاة أربع ركعات أول النهار، عملًا بما في الحديث القدسي: يا ابن آدم: صلِّ أربع ركعات أول النهار أكفك آخره. رواه أحمد، وابن حبان، والطبراني، وقال المنذري والهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.
وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي. رواه أبو داود، وصححه الألباني.
والله أعلم.