الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكل ما ذكرته لا يؤثر في صحة الصوم البتة، ولا يلزمك إعادة ذلك اليوم، بل كل هذا إنما هو ناشئ عن الوساوس التي لا علاج لها إلا الإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها، فعليك أن تجاهدي نفسك في مدافعة هذه الوساوس, وألا تعيريها اهتمامًا بالمرة، فإنها من كيد الشيطان لك ومكره بك، واعلمي أنك على خير ما دمت تجاهدينها، ولا يضرك شيء من هذه الوساوس ـ بإذن الله ـ وانظري الفتوى رقم: 147101.
والله أعلم.