الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليعلم أولا أن من نوى الصلاة أداء فبان أنه صلى قضاء، أو العكس لم يضره ذلك ولم تبطل به صلاته، ولتنظر الفتوى رقم: 162435.
وعليه، فلا داعي للوسوسة في أمر المسألة الأولى، وأما فيما يتعلق بالوسوسة في النية، أو غيرها فالنصيحة المبذولة لكل مبتلى بهذا الداء أن لا يبالي بالوساوس وأن يتجاهلها ويعرض عنها بحيث لا يلتفت إلى شيء منها البتة، فمهما عرض لك الوسواس بأنك قطعت الصلاة، أو بأنك نويت خلاف صلاة الوقت، أو غير ذلك، فعليك بالإعراض عنه وعدم إعارته أي اهتمام، ولتنظر الفتويان رقم: 51601، ورقم: 134196، في كيفية علاج الوسوسة.
والله أعلم.