الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تجب عليك زيارة أهل زوجك، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 183119.
لكن الذي ننصحك به أن تطيعي زوجك في زيارة أهله ما لم يكن عليك ضرر، وذلك لما في طاعتك له في هذا الأمر من الإحسان إليه وإلى أهله، وإعانته على بر والديه، وينبغي على زوجك أن يرفق بك ويراعي ظروفك ولا يحملك ما قد يشق عليك.
والله أعلم.