الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الطاولة وما أشبهها من الآلات الخشبية لا يعتبر ضربها مثل العزف الموسيقي المحرم، وظاهر كلام الشافعية أن حكمه كحكم التصفيق للعب، فقيل يكره، وقيل يحرم، فقد جاء في حشية قليوبي: فرع: قال ابن حجر: يكره التصفيق خارج الصلاة مطلقا, ولو بضرب بطن على بطن, وبقصد اللعب, ومع بعد إحدى اليدين عن الأخرى، وقال شيخنا الرملي: إنه حرام بقصد اللعب, وكتصفيق فيما ذكر ضرب الصبي على بعضه, أو بنحو قضيب، أو ضرب خشب على مثله, حيث حصل به الطرب. اهـ.
والله أعلم.