الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي منَّ عليك بالالتزام، والإقبال على الطاعة، ونسأله سبحانه أن يثبتك على صراطه المستقيم.
وقد ذكرنا بالتفصيل علاج التفكير الدائم بالشهوة الجنسية بالفتويين: 97483، 98177، فراجعيهما، وتوابعهما.
وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 105292.
وأما بخصوص الوساوس النفسية بالكفر، والمحرمات، فإن من رحمة الله أنه لا يؤاخذ بها؛ ففي الحديث المتفق عليه: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل، أو تتكلم. ولكن عليك أن تدافعيها؛ وراجعي في ذلك الفتاوى أرقام: 70476 ، 73231 ، 128204
وأما بخصوص حفظ القرآن، فاجتهدي، ولا تحرمي نفسك أن تكوني من أهل القرآن، فاستعيني بالله، وتضرعي إليه، واصبري توفقي بإذن الله، وحاولي أن تبحثي عن معين على طاعة الله؛ وراجعي للفائدة الفتاوى أرقام: 67323 ، 113955 ، 150571.
والله أعلم.