الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشرط الاقتباس من مواقع الإنترنت أن ينسب الموضوع لصاحبه، فيرد الأمر لأهله، ويرجع الفضل لذويه، كما سبق بيانه في الفتوى المشار إليها، وهي برقم: 9361.
فإن كان الموضوع المنقول لا يعرف من صاحبه، أو يتعذر نسبته إليه، فالذي نراه في مثل هذه الحال أن كتابة كلمة: منقول ـ في نهاية الموضوع كاف في إيضاح الحال.
والله أعلم.