الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب عليك أيتها الأخت أن تبادري بقضاء ما عليك من الصيام في أسرع وقت، فإن الإنسان لا يدري متى يأتيه آجله، واستغفري الله تعالى من التقصير الذي وقعت فيه حيث لم تقضي ما فاتك في وقت القضاء المحدد له وهو ما قبل حلول رمضان التالي.
وعليك الصيام والإطعام وانظري الفتوى رقم:
5802، وتعطي الكفارة من ترينه من الفقراء والمساكين في أمريكا، فإن لم تجدي فأرسليها إلى أي بلد من بلاد المسلمين، إما بنفسك أو عن طريق جمعية خيرية.
والله أعلم.