الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى اختيار الزوجة الصالحة، وبين لنا أن التفريط في هذا الأمر سبب للخسران والندم، قال صلى الله عليه وسلم : "... فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ. متفق عليه.
لكن ذلك لا يعني أنك آثم بتسرعك في الزواج، وبخصوص ولدك فالواجب عليك أن تنفق عليه، وتجتهد في تأديبه وتعليمه حسب استطاعتك، وإذا لم تكن أمه أهلا للحضانة، فلترفع الأمر إلى المحكمة الشرعية لتنزع الطفل من حضانتها، وعلى أية حال فإن عليك بذل ما تقدر عليه لرعاية ولدك وتنشئته نشأة صالحة، وما عجزت عنه فلا حرج عليك فيه؛ وانظر الفتوى رقم: 211768.
والله أعلم.