الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن كثر منه الشك, فإنه لا يلتفت إلى ما يشك فيه, وبالتالي فإذا كنت كثير الشك، وحصل لديك شك هل وصل الماء لمنطقة الدبر, فلا تلتفت إلى مثل الشك.
جاء في مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى وهو حنبلي: لَوْ كَثُرَ الشَّكُّ (فِي وُضُوءٍ، وَغُسْلٍ، وَإِزَالَةِ نَجَاسَةٍ)، وَتَيَمُّمٍ، فَيَطْرَحُهُ؛ لِأَنَّهُ يَخْرُجُ بِهِ إلَى نَوْعٍ مِنْ الْمُكَابَرَةِ، فَيُفْضِي إلَى زِيَادَةٍ فِي الصَّلَاةِ مَعَ تَيَقُّنِ إتْمَامِهَا، فَوَجَبَ إطْرَاحُهُ، وَاللَّهْوُ عَنْهُ لِذَلِكَ. انتهى.
والله أعلم.