الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه ليست هناك سنة مخصوصة فيمن يقدم في الإهداء من لحم العقيقة، لكن من جهة العموم في باب الهبة، فإن الأفضل أن تكون إلى الأقارب، قال الشربيني عن الهدية: وصرفها في الأقارب والجيران أفضل من صرفها في غيرهم؛ لما في الأول من صلة الرحم، ولما روي في الثاني من قوله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ـ والصرف إلى الأول أفضل. اهـ.
والزوج هو الذي يملك العقيقة، وإهداؤه هو إلى أقاربه أفضل من إهدائه إلى أقاربك، وإن أمكن الجمع وإهداء أقاربه وأقاربك ولو شيئًا قليلًا لكل منهم، فهو حسن، وانظري للفائدة فيما يستحب في توزيع العقيقة الفتوى رقم: 9172.
والله أعلم.