الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحلفك على الكذب متعمدًا يعتبر يمين غموس، وكفارتها التوبة النصوح إلى الله تعالى؛ لأنها أعظم من الكفارة، وذهب الشافعية ومن وافقهم إلى وجوب الكفارة فيها، وهذا المذهب أحوط, وانظر الفتويين رقم: 7228، ورقم: 110773.
ولا يمنع ذلك من ذهابك إلى الحج, وعن الكفارة انظر الفتوى رقم: 2053.
والله أعلم.