الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبخصوص المسألة الأولى: فإن كان الواقع ما ذكرت من أنك نويت في هذا التعليق للطلاق مدة معينة، وهي هذا الشهر، فهذه النية معتبرة، فلا يقع الطلاق بفعلك هذه المعصية بعد هذه المدة.
ولكن اعلم أن المعصية يجب تركها والتوبة منها على كل حال، والتوبة واجبة فورا كما ذكر أهل العلم، والمسلم لا يدري متى يأتيه الموت، فإن جاءه وهو مقيم على هذه المعصية فقد يلقى ربه بخاتمة سيئة، وراجع لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 28748، ورقم: 5450.
وأما بالنسبة للمسألة الثانية: فالكلام فيها غير مكتمل، وبخصوص الجزء الذي ذكرته نحيلك على الفتويين رقم: 76130، ورقم: 67132.
والله أعلم.