الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مجرد النية وما يجول في الخاطر لا يلزم منه شيء؛ لما ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل.
ولذلك فلا يلزمك التصدق بالمبلغ المذكور ما دمت لم تتلفظي بلفظ يدل على الإلزام، ولا حرج عليك في الصدقة بالمبلغ المذكور دفعة واحدة أو على دفعات، وعلى شخص واحد أو أشخاص متعددين.
نسأل الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح، وييسر لك كل أمر عسير.
والله أعلم.