الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان مجال عملك في الشركة فيما هو مباح, وليست فيه إعانة على الحرام، فلا حرج فيه، ولا يؤثر في ذلك كون الشركة مملوكة لدولة قد تحارب بعض الدول الإسلامية, وقد تعين من يحاربها، فهذا وحده ليس بمانع من العمل في الشركة المذكورة, ولا التعامل معها، وللفائدة انظر الفتويين رقم: 197697، ورقم: 44615.
ولو كان قصدك ترك العمل مع تلك الشركة ونحوها من باب المقاطعة الاقتصادية فانظر في ذلك الفتويين رقم: 197697 - 173035.
والله أعلم.