الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا علمت أن الشخص المذكور يزور الشهادات، أو غلب على ظنك كونه كذلك، فلا يجوز لك التعاون معه ولا الترويج لفعله المحرم؛ قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. (المائدة: 2).
والأجرة ينبني حكمها على العمل، فإن كان العمل محرما، حرمت.
وأما لو كان صاحبك يروج لجهة تجري اختبار تلك الشهادات ومنحها لمستحقها، ولم يغلب على ظنك أن الشهادات تمنح بالغش والتزوير، فلا حرج عليك في الإعلان له، وأخذ أجرة منه على ذلك.
والله أعلم.