الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية: نسأل الله تعالى لأمك الشفاء العاجل مما تعانيه من مرض, ثم نقول - وبالله التوفيق -: إذا كانت أمك عاجزة عن الصوم لمرض لا يرجى زواله, فعليها الفدية عن كل يوم لمسكين, وفي حال عجزها عن الفدية فإنها تبقى في ذمتها فتخرجها مستقبلًا إذا قدرت عليها, وقال بعض أهل العلم بسقوط الفدية في حال العجز عنها.
وإن كانت أمك بها مرض يرجى شفاؤه فلتنتظر حتى تشفى, ثم تقضي صيام رمضان عن جميع السنوات التي لم تصم فيها لمرض, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 122779, والفتوى رقم: 131133.
والله أعلم.