الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد عرف بعض الفقهاء الزنا بأنه: وطء مكلف مسلم فرج آدمي، لا ملك له فيه ولا شبهة، متعمداً فإن هذا هو الزنا الذي يوجب الحد، وأما غيره من التقبيل واللمس ونحوهما فهي مقدمات الزنا يأثم فاعلها وتجب عليه التوبة، ومن فعل شيئاً منها في نهار رمضان فأمنى فيجب عليه القضاء دون الكفارة على الراجح من أقوال أهل العلم، ولمزيد من الفائدة راجع الفتاوى رقم:
3950 7828.
والله أعلم.