الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت الفتاوى المذكورة من فتاوى أهل العلم المعتبرين، والمعروفة بضبط ألفاظها، فلا حرج في قراءتها لمن أراد التعلم والتفقه في الدين ولو أثارته أحيانا، فهي ليست بأعظم من قراءة المؤلفات الفقهية التي تتحدث عن الطهارة، ونواقض الوضوء وموجب الجنابة. وكل هذا تجوز قراءته، بل قد تجب أحيانا.
وأما إن كان الإنسان لا يقرأ إلا في الفتاوى المتعلقة بهذه الأمور ليتسلى بها، فهذا أقل أحواله الكراهة كما قدمناه في الفتوى رقم: 44216
والله أعلم.