تحريم مشاهدة مسلسلات تحوي أمورا شركية
30-9-2013 | إسلام ويب
السؤال:
كنت ألعب لعبة اسمها لعبة (يوغي) على الكمبيوتر, وهي عبارة عن أوراق وحوش, وكانت هذه اللعبة فيها تضحية من أجل لعب ورقة معينة, فهل أكون قد أشركت بالله بسبب لعب هذه اللعبة؟ وهذه اللعبة أيضًا عبارة عن مسلسل كرتوني يسمى يوغي, وهذا المسلسل فيه بعض الشرك, كقولهم عن بعض الأوراق آلهة - والعياذ بالله - فهل مشاهدة هذه المسلسلات الكرتونية ولعب هذه الألعاب دون الإيمان بما يقولون عن بعض الأوراق إنها إلهة حرام؟ فإذا شاهدت هذا المسلسل المسمى بيوغي دون أن أؤمن أن هناك أوراقًا آلهة فهل يجوز؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فلا يجوز لعب أو مشاهدة ما فيه أمور محرمة, ويشتد التحريم إذا كان ذلك المحرم شركًا - كتسمية غير الله تعالى آلهة, أو محاكاة المشركين في تقديم قربان لغير الله تعالى, ونحو ذلك - ولا شك أن التشبه بالكافرين ممنوع، خاصة فيما له تعلق بالعقيدة، فقد نهينا عن السجود لله تعالى عند طلوع الشمس وعند غروبها؛ لأن ذلك وقت سجود الكفار لها، كما في صحيح مسلم وغيره.
ولا تعتبر كافرًا بممارسة تلك اللعبة, ونحن قد نصحناك - أيها السائل - بأن تكف عن الوسوسة في الوقوع في الكفر, وأغلب أسئلتك السابقة تدور في هذا الفلك؛ مما يدل على أنك مصاب بوسوسة شديدة, بل قد صرحت سابقًا أنك مصاب بالوسوسة, وتشك في دينك, فاتق الله تعالى, وأعرض عن تلك الوساوس, ونرجو أن يكون سؤالك هذا هو الأخير في الموضوع, وسنعتذر مستقبلًا عن إجابتك عن هذا النوع من الأسئلة لأنها لن تنتهي.
والله تعالى أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فلا يجوز لعب أو مشاهدة ما فيه أمور محرمة, ويشتد التحريم إذا كان ذلك المحرم شركًا - كتسمية غير الله تعالى آلهة, أو محاكاة المشركين في تقديم قربان لغير الله تعالى, ونحو ذلك - ولا شك أن التشبه بالكافرين ممنوع، خاصة فيما له تعلق بالعقيدة، فقد نهينا عن السجود لله تعالى عند طلوع الشمس وعند غروبها؛ لأن ذلك وقت سجود الكفار لها، كما في صحيح مسلم وغيره.
ولا تعتبر كافرًا بممارسة تلك اللعبة, ونحن قد نصحناك - أيها السائل - بأن تكف عن الوسوسة في الوقوع في الكفر, وأغلب أسئلتك السابقة تدور في هذا الفلك؛ مما يدل على أنك مصاب بوسوسة شديدة, بل قد صرحت سابقًا أنك مصاب بالوسوسة, وتشك في دينك, فاتق الله تعالى, وأعرض عن تلك الوساوس, ونرجو أن يكون سؤالك هذا هو الأخير في الموضوع, وسنعتذر مستقبلًا عن إجابتك عن هذا النوع من الأسئلة لأنها لن تنتهي.
والله تعالى أعلم.