الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله عز وجل أن يتقبل توبتك، وأن يمحو حوبتك، وأن يثبتك على هداه.
ومن المعلوم أن حقوق الخلق يشترط في التوبة منها التحلل من أصحابها, وذلك بردها إليهم إن أمكن, وإن تعذر ذلك فبالتصدق بها عنهم، فصدقتك بالحقوق التي عجزت عن ردها لأصحابها تبرأ بها ذمتك وذمة أخيك - إن شاء الله -.
وأما قضيتك مع معلمتك فما دامت قد سامحتك فقد برئت ذمتك - إن شاء الله - ولا يلزمك مواجهتها, أو غير ذلك.
وانظري للفائدة الفتويين: 93487 ، 5450.
والله أعلم.