الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأولى بالمسلم العفو والصفح عمن ظلمه، وأجر العفو عند الله كبير، وقد بينا أولوية ذلك وما جاء في فضل العفو والصفح في الفتوى رقم: 2059.
ونطقك بالعفو تحت الإكراه بالقوة غير واقع، لأن من شروط العفو والإبراء من الحق أن يكون عن طيب نفس، جاء في الموسوعة الفقهية: ويشترط الرضا، فإبراء المكره لا يصح.
وهو ماقررناه في الفتوى رقم: 49454.
وذكر فقهاء الموسوعة أيضا أن الإكراه ليس من شرطه عند الجمهور أن يكون التهديد فيه صريحا، بل أمر ذي السطوة والبطش ينزل منزلة الإكراه.
والله أعلم.