الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم تبين لنا الطريقة التي تتعامل بها في النظام المذكور. وعلى كل، فلا يجوز لك الاستمرار في المعاملات المحرمة ولو كنت تنوي التبرع بالفوائد المكتسبة منها بل يجب عليك الإقلاع عنها فورا، والتوبة إلى الله منها، وما جاءك من فوائد ربوية ومكاسب خبيثة، يلزمك التخلص منه بصرفه في مصالح المسلمين ودفعه للفقراء والمساكين؛ ولمزيد من الفائدة حول نظام الفوركس انظر الفتوى رقم: 103860.
وأما ما تفعله من مبادلة الفوائد للمسيحي، فلا يجعلها حلالا، ولا يبيح لك ذلك ما تأخذه منه؛ لكون الحرمة إنما تتعلق بذمتك لا بعين النقود، والواجب دفع المال الخبيث في مصالح المسلمين والفقراء والمساكين كما ذكرنا سابقا.
وأما التعامل مع شركة الفوركس إن التزمت بأحكام الشريعة الإسلامية فلا حرج فيه كما بينا في الفتوى رقم: 179107
ولمعرفة حكم التسويق الشبكي انظر الفتوى رقم: 160799 .
والله أعلم.