الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يغفر زلتك، ويمحو حوبتك، واعلم أن الاستمناء بأية طريقة هو من الأمور المحرمة، كما بيناه في الفتوى رقم:7170
فيجب عليك أن تتوب إلى الله جل وعلا مما سلف منك، وذلك بالندم والاستغفار، والإقلاع عنه، وعقد العزم على عدم الأوبة إلى هذا العمل المحرم .
واعلم أن الله عز وجل من أسمائه التواب، وهو سبحانه يحب التائبين، ويفرح بعبده إذا تاب إليه، وهو سبحانه لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، فهو يغفر ذنوب التائبين مهما عظمت وكثرت؛ قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.
وراجع للفائدة حول شروط التوبة وأحكامها الفتويين: 5450 111852
والله أعلم.