الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوساوس: فعلاجها الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.
وما يصدر منك من حلف تحت تأثير الوسوسة لا عبرة به، لأن الموسوس في معنى المكره، وانظري الفتوى رقم: 164941.
وأما الأيمان التي حلفتها باختيارك فيجب عليك فيها كفارة يمين، وافعلي الذي هو خير، فتزوجي واصنعي التقويم المذكور ولا يضرك ذلك، وسلي الله الجنة وتعوذي به من النار، وليس لقولك لا أدخل الجنة إن فعلت كذا تأثير ـ بإذن الله ـ
والخلاصة أنك تفعلين ما ترينه خيرا ولا تمتنعي من شيء بسبب اليمين، ثم إن كنت حلفت باختيارك فعليك كفارة يمين، وإن كنت حلفت تحت تأثير الوسوسة فلا شيء عليك.
والله أعلم.