الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الدعاء من الأدعية المحدثة، وليس له أصل في السنة، وتخصيصه بغرض معين، والتزام ذلك واعتقاده سنة، يصيّره بدعة. وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 125936، 156581، 182723.
وفي هذا الدعاء محاذير أخرى، منها الدعاء بآيات استأثر الله بعلمها، كالحروف المقطعة في أوائل السور، وهي من المتشابهات، كما سبق في الفتويين: 40000، 54480. وهذا كقوله: "اللهم بحق كهيعص". وقوله: "حم حم حم حُمّ الأمر" وقوله: "حمعسق حمايتنا".
ومنها الدعاء بضمير الغيبة (هو) وهذا غير مشروع كما بيناه في الفتوى رقم: 65641.
ومنها التوسل بأسرار هذه الدعوات !! والمشروع من التوسل إنما هو التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته، والتوسل إليه بالعمل الصالح؛ وراجع الفتوى رقم: 4416.
والله أعلم.