الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن أول ما ينبغي أن يعمله طالب العلم أن يخلص لله تعالى في كل أقواله وأفعاله، ولهذا كان أكثر المصنفين يبدأون كتبهم بحديث
عمر رضي الله عنه:
إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.....إلخ. وهو حديث متفق عليه.
وعليك بكتاب الله تعالى فهو ينبوع الحكمة ومقوم اللسان ومصحح الأفكار، وعليك بمصاحبة شيخ يجمع إلى العلم والمعرفة: التقوى والورع، وإذا أردت البداية بالعقيدة فنحيلك إلى الفتوى رقم:
4412.
وبالنسبة للكتب الشرعية فبإمكانك أن تطلع على الفتوى رقم:
2410. والفتوى رقم:
22007.
فيجب على الإنسان أن يبدأ بالأهم فالمهم فيبدأ أولاً بالعقيدة الصحيحة ثم بأحكام الطهارة والصلاة.. وغير ذلك من الواجبات العينية.
نسأل الله لنا ولك التوفيق والاستقامة على طريق الخير.
والله أعلم.