الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا الأثر الذي أصاب الكرسي من الدم إن كان يسيرا، فإنه يعفى عنه؛ ولبيان ما يعفى عنه من النجاسة انظري الفتوى رقم: 134899.
وإذا فرض أن هذا الكرسي أصابته نجاسة مما لا يعفى عنه، فإن طريقة تطهيره وما أشبهه من الأثاث قد بيناها في الفتوى رقم: 155409.
ولا يطهر شيء من الأجسام المتنجسة بالشمس، ولا بالجفاف إلا الأرض وما اتصل بها اتصال قرار على قول بعض أهل العلم، ولا تنتقل النجاسة من جسم لآخر إذا كانت جافة وما لاقاها جافا كذلك؛ ولبيان أحوال انتقال النجاسة من جسم لآخر تنظر الفتوى رقم: 117811.
والله أعلم.