الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ثبت لدى المرأة أن زوجها شاذ جنسيا فعليها أن تسعى في إصلاحه ولو من طريق غير مباشر، وسبق لنا ذكر بعض الأساليب في هذا السبيل فلتراجع في الفتوى رقم 21254. هذا بالإضافة إلى إسماعه بعض الأشرطة التي تشتمل على مواعظ إيمانية مؤثرة، مع الدعاء له بالهداية والتوبة. فإن تاب إلى الله وأناب فالحمد لله وذاك المطلوب ، وإلا فلا ينبغي لها أن تبقى في عصمته، فلتطلب منه الطلاق، وتسعى في فراقه ولو في مقابل عوض تدفعه إليه، فمعاشرة مثله بلاء وضرر عظيم. وانظري الفتوى رقم 182341.
والله أعلم.