الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرحم أختك وأن يرحم موتى المسلمين، وما لحق أختك من شدة في الموت يرجى أن تكفر به من خطاياها ، فإن كل ما يصيب المؤمن يكفرالله به من سيئاته، كما قال صلى الله عليه وسلم : ما يصيب المسلم، من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه. متفق عليه .
وموتها بحادث سير يُرجى به أن تكون من شهداء الآخرة ، وانظري في هذا الفتوى رقم : 42767.
وكون آخر كلام أختك ليس هو الشهادة لا يعني سوء خاتمتها .
ونوصيك بالدعاء لأختك والاستغفار لها ، والصدقة عنها .
والله أعلم.