الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فان الكلام في شخص معين معروف بما يكرهه يعتبر من الغيبة المحرمة، وان كان فيه ازدراء وتنقص له فيعتبر من السخرية والتحقير المحرمين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاله المسلم. رواه مسلم. وقال : الغيبة ذكرك أخاك بما يكره. رواه مسلم.
واما الكلام عن المصريين او غيرهم بشكل عام فلا يعتبرغيبة، ولكنه قد تكون فيه سخرية، كما قدمنا بالفتوى رقم : 101695 وما أحيل عليه فيها، فإن كان الأمر كذلك فأعرض عن مثل هذا الكلام .
والله أعلم.