الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أصاب الأخ السائل فيما ذكره في نهاية سؤاله، فليس هناك من سبيل إلى ما يريد، أفضل من القرآن المجيد ! فمن خلاله يعرف العبد ربه ويحبه، وهذا هو أصل الإيمان الحي المثمر للعمل الصالح، كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم: 111261. وليس هناك لهذه الأمة ولا لآحاد أبنائها من عودة إلى المسار الصحيح إلا إذا صار القرآن هو مصدر تلقيها، ومنهج حياتها، وسبيل نهضتها، وقد اهتم ببيان هذا الموضوع كثير من المعاصرين:
منهم الدكتور محمد بازمول في كتابه: (تدبر القرآن وأثره في تزكية النفوس).
ومنهم الأستاذ مجدي الهلالي، وله في ذلك عدة كتابات، منها: (إنه القرآن سر نهضتنا - كيف يمكن للقرآن أن ينهض بالأمة؟) ومنها: (العودة إلى القرآن لماذا وكيف) ومنها: (كيف نغير ما بأنفسنا) ومنها: (تحقيق الوصال بين القلب والقرآن).
وهناك محاضرة مفيدة في هذا الموضوع للشيخ محمد حسين يعقوب بعنوان (القرآن يصنعك) تجدها على موقعنا على هذا الرابط:
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=6701
وراجع لمزيد الفائدة الفتويين: 56067، 117638.
والله أعلم.