الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت العملية ضرورية فيجوز فعلها ولو لم يأذن الوالد؛ لأن طاعة الوالد لا تجب فيما يقع به الضرر على الولد.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الاختيارات: ويلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية، وإن كانا فاسقين... وهذا فيما فيه منفعة لهما، ولا ضرر عليه. فإن شق عليه ولم يضره وجب؛ وإلا فلا. انتهى.
والله أعلم.