الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصحك بأن تهوني على نفسك، وثقي أن والديك مفطوران على محبتك وحب الخير لك، وأنهما مسؤولان عنك وعن هدايتك، ووقايتك من النار. فما دمت مقتنعة بالحجاب فلا تكن الطريقة سببا للعناد والخلاف معهما، وكره ما شرعه الله لك، بل احرصي على برهما فيما هو مشروع لتكسبي رضاهما ورضى الله تعالى؛ ففي الحديث : رضى الله في رضى الوالد. رواه الترمذي.
والله أعلم.